النفوس الضعيفه
أمام هذه المشاهد المأساوية
التي تنقلها الشاشات لما يحدث للمسلمين في غزة
على يد الصهاينة المعتدين
أمام هذه المجازر البشرية
وشلالات الدماء المتجددة والأشلاء المتناثرة
أمام هذه الأهوال يتسلل السؤال
إلى النفوس الضعيفه
أين الله
الكبير المتعال؟
لماذا لا ينزل الله جنوده على هذه الفئة الباغية
تتخطفهم من الأرض؟
سبحان الله وبحمده
سبحان الله العظيم
والمفاجأة
أن الله تعالى لم يترك هذا السؤال دون جواب
قال الله جلت حكمته
فَإِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ حَتَّى إِذَا أَثْخَنْتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ
فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا ذَلِكَ وَلَوْ يَشَاءُ اللَّهُ
لَانْتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَكِنْ لِيَبْلُوَ بَعْضَكُمْ بِبَعْضٍ وَالَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَلَنْ
يُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ
- محمد -
يأمر الله بقتال الكافرين
ويبين أنه لو شاء لانتصر هو بنفسه منهم
دون حاجة لأمر المسلمين بقتالهم
ذَلِكَ وَلَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَانْتَصَرَ مِنْهُم
ولكن لم يشأ أن ينتصر منهم بنفسه
شاء أن يكلفكم أنتم بقتالهم
ليختبر المؤمنين
ليختبر مدى إيمانهم
حينما يقابلون ببطش وشدة الكافرين
فعند الابتلاء تظهر الحقائق
وتتضح الخفايا
وتسجل المواقف
اختبارا
يظهر فيه الصادق من الكاذب
والمؤمن من المنافق؟
حتى يكون الحساب والجزاء
على المواقف والأعمال
أعمال المجاهدين
ومواقف المتخاذلين والمنافقين
صحيح أن هذا الابتلاء
قد يعقبه قتل وتنكيل بالمسلمين
،فيأتي الجواب
وَالَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَلَنْ يُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ
فما هي إلا خروج الروح
ليعقبها استقرار في الجنة
حيث النعيم الباقي
أمام هذه المشاهد المأساوية
التي تنقلها الشاشات لما يحدث للمسلمين في غزة
على يد الصهاينة المعتدين
أمام هذه المجازر البشرية
وشلالات الدماء المتجددة والأشلاء المتناثرة
أمام هذه الأهوال يتسلل السؤال
إلى النفوس الضعيفه
أين الله
الكبير المتعال؟
لماذا لا ينزل الله جنوده على هذه الفئة الباغية
تتخطفهم من الأرض؟
سبحان الله وبحمده
سبحان الله العظيم
والمفاجأة
أن الله تعالى لم يترك هذا السؤال دون جواب
قال الله جلت حكمته
فَإِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ حَتَّى إِذَا أَثْخَنْتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ
فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا ذَلِكَ وَلَوْ يَشَاءُ اللَّهُ
لَانْتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَكِنْ لِيَبْلُوَ بَعْضَكُمْ بِبَعْضٍ وَالَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَلَنْ
يُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ
- محمد -
يأمر الله بقتال الكافرين
ويبين أنه لو شاء لانتصر هو بنفسه منهم
دون حاجة لأمر المسلمين بقتالهم
ذَلِكَ وَلَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَانْتَصَرَ مِنْهُم
ولكن لم يشأ أن ينتصر منهم بنفسه
شاء أن يكلفكم أنتم بقتالهم
ليختبر المؤمنين
ليختبر مدى إيمانهم
حينما يقابلون ببطش وشدة الكافرين
فعند الابتلاء تظهر الحقائق
وتتضح الخفايا
وتسجل المواقف
اختبارا
يظهر فيه الصادق من الكاذب
والمؤمن من المنافق؟
حتى يكون الحساب والجزاء
على المواقف والأعمال
أعمال المجاهدين
ومواقف المتخاذلين والمنافقين
صحيح أن هذا الابتلاء
قد يعقبه قتل وتنكيل بالمسلمين
،فيأتي الجواب
وَالَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَلَنْ يُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ
فما هي إلا خروج الروح
ليعقبها استقرار في الجنة
حيث النعيم الباقي